المدونة / الشركة الأكثر قدرة على المنافسة في العالم
أُضيفت في :
الأربعاء 22-05-2019
الشركة الأكثر قدرة على المنافسة في العالم
منذ أن تولى "جاك ويلش" البالغ من العمر 45 عاماً رئاسة "جنرال إلكتريك" عام 1981م كان حلمه أن يجعل "جنرال إلكتريك" "الشركة الأكثر قدرة على المنافسة في العالم ".
وكانت السنوات الأولى لجاك ويلش في رئاسة الشركة بمثابة معركة مستمرة لإعادة تطوير "جنرال إلكتريك" من القمة إلى القاع.
وإليك الكيفية التي أجرى بها جاك ويلش أضخم عملية تغيير في تاريخ الشركة وأسرار القيادة التي استخدمها في إدارته لشركة "جنرال إلكتريك" التي استمرت عقدين من الزمن:
·بحث عن قادة ــ وليس مديرين ــ في كل المستويات يستطيعون التحفيز والإلهام وليس النقد والسيطرة والتثبيط.
·لم يتقيد بالرسميات في (الملابس / مواعيد العمل / الاجتماعات ... الخ) وبسط الأمور.
·تخلص من الأعمال غير الضرورية وبسط عملية اتخاذ القرارات وشجع الحوار.
·واجه الواقع وأشرك الموظفين في عملية التغيير وألزمهم بها ونشر الحقائق بينهم.
·نظر للتغيير على أنه فرصة وجهز العاملين للتغيير الحتمي ووضح تأثيره الإيجابي على حياتهم.
·مارس القيادة بتحفيز الآخرين ونشر روح التحدي والإثارة في العمل وأرسل خطابات شكر مكتوبة بخط يده للمتميزين.
·كان يغرس الثقة في العاملين ويطلب منهم تقديم الأفكار لنجاح وتطوير العمل، ويقدم المكافآت لأفضل الأفكار وجعل السيادة للأفكار الجديدة.
·شجع التعليم والتدريب لكافة المستويات ووضع آليات لتحويل التعليم إلى عمل.
·اتخذ القرارات بأقصى سرعة ليتفرغ للبحث عن الفرص والعمل بجهد أكبر.
·مارس القيادة بضرب المثل والقدوة وجعل القيم هي التي تسود وركز على السلوكيات التي ترضي العملاء والعاملين وتكسب الشركة صفقات جديدة.
·لم يغرق في مستنقع التفاصيل غير المهمة وفوض المهام ومنح الصلاحيات ثم ابتعد عن الطريق.
·كان يعتقد أن التغيير لن ينتهي أبداً وكان يتوقع ما هو غير متوقع ويستعد له، ويضع دائماً خطط وخيارات بديلة.
·كان يؤمن بأن السرعة هي كل شيء وأنها المكون الرئيسي الذي لا غنى عنه في المنافسة.
·كان يضع أهداف كبيرة دائماً ويطلب ممن يعمل معه تحقيق ما لا يمكن تحقيقه.
·عمل على إزالة أي عائق أمام الموظفين لتحقيق الأهداف والإنجازات بل والمستحيل.
·كان دائماً له رؤية مكتوبة وكان يقوم بتوظيف وترقية الأشخاص الأكثر قدرة على تحويل الرؤى إلى واقع.
·كان يؤمن بأن أحد أفضل الأماكن للحصول على الأفكار الجديدة هو المنافسون فكان يهتم بالأفكار الجديدة بغض النظر عن مصدرها.
·كان يحرص على الاستفادة من جميع العقول ويحفز الآخرين على تقديم أداء متميز ويضعهم في وظائف تتحدى قدراتهم.
·كان يؤمن بأن أفضل وسيلة لضمان الجودة هي أن تدرك أنها واجبك أنت.