حقيبة تدريبية
الهندسة الاجتماعية
4 أيام، 20 ساعة تدريبية
مقدمة:
الهندسة الاجتماعية، وكما يسميها الكثير ”فن اختراق العقول”، وهي مجموعة من العمليات الاحتيالية التي تقتضي بتوجيه بعض التقنيات الهجومية، لدفع الضحية إلى البوح بمعلومات سرية. وبالتالي اختراق الخصوصيات والمعلومات التي يفترض أنها محمية، أو يجب عدم الإفصاح عنها لأشخاص غرباء قد يكونوا منافسين أو عابثين، والإفصاح عنها أو تعرضها للسرقة أو الاختراق بطرق احتيالية يعد خطراً وتهديداً على أمن معلومات الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا النمط من الاحتيال يقوم على مبدأ استغلال نقاط الضعف في ذهن الضحية بالهندسة الاجتماعية، والتي تجعل من الأشخاص ومستخدمي الشبكة العنكبوتية وتطبيقاتها يقعون بشكل لا إرادي في فخها.
وقد يسميها البعض يسميها فن اختراق العقول، وهي مهارة استخدام الأساليب الكلامية أو النفسية الإيحائية أو الإعلانية لتوجيه عقل وتفكير الضحية إلى ما يريد الجاني والاستفادة أكبر قدر منه والحصول على معلومات وبيانات سرية دون أن يشعر وبرضا تام منه. أما في عالم التقنية والحواسيب، فالهندسة الاجتماعية تعرف بأنها عبارة عن مجموعة من التقنيات المستخدمة لجعل المستخدم يقوم بعمل ما أو الإفصاح عن معلومات سرية عن حساباته الإلكترونية، أو البيانات المتعلقة بحساباته البنكية لتحقيق الغرض المنشود من الضحية.
هناك العديد من أساليب الهندسة الاجتماعية (الاحتيال) التي يعتمد عليها المهاجمون لإيقاع ضحاياهم. ولا يمكن حصرها لأن المهاجمون يفكرون أيضاً بشكل مستمر بأساليب جديدة ومبتكرة لخداع الضحايا. ومن ابرز الأساليب الشائعات؛ استغلال العواطف، فضول المستهدف، بحث المستهدف عن علاقات مشروعة أو غير مشروعة إلى غيرها من الأساليب المبتكرة التي تهدف إلى استدراج الضحية للقيام بما يريد منه المهاجم كتنزيل برمجيات خبيثة أو إعطاء بيانات شخصية كاسمه وموقع سكنه وحتى صورته أو بيانات حسابات تطبيقات التواصل الاجتماعي ورقم هاتفه...وغيرها، وقد يؤدي ذلك إلى ابتزازه إلكترونيا في وقت لاحق، خاصة إذا ما تم تهديده بفضح بياناته أو نشرها.
الهدف العام:
الأهداف التفصيلية:
بعد الانتهاء من البرنامج سيعرف ويتمكن المشارك من:
المحاور الرئيسية:
اليوم الأول: الهندسة الاجتماعية .... ماهيتها (Social Engineering)
اليوم التدريبي الثاني: نماذج وتطبيقات حول الهندسة الاجتماعية
اليوم التدريبي الثالث: كيف تعمل الهندسة الاجتماعية
اليوم التدريبي الرابع: كيفية التصدي لها على مستوى الدولة والمؤسسات العامة